top of page

اختبار Beep مقابل اختبار Yo-Yo: أيهما يجب أن تستخدمه فريقك؟

  • صورة الكاتب: Athlete Analyzer
    Athlete Analyzer
  • 22 يوليو
  • 4 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: 5 أغسطس

رياضي سعيد يتخذ قرارًا واثقًا بين اختبار Beep واختبار Yo-Yo، يرمز إلى اختيار الاختبار المناسب لفِرَق الرياضة.

اختبارات اللياقة البدنية ضرورية للفرق التي ترغب في تتبع وتحسين لياقة اللاعبين. اثنان من أشهر اختبارات الميدان لقياس التحمل والقدرة الهوائية هما اختبار Beep واختبار Yo-Yo. وعلى الرغم من استخدامهما على نطاق واسع، إلا أن لكل منهما أهدافًا مختلفة ويتناسبان مع رياضات وأهداف تدريبية متنوعة.


في هذا الدليل الشامل، سنقارن بين اختبار Beep واختبار Yo-Yo جنبًا إلى جنب، ونستعرض الرياضات التي تستخدم كلًا منهما عادةً، ونشرح كيف يمكنك تتبع وتحليل نتائج الاختبار بسهولة باستخدام تطبيق Pulses.


اختبار Beep (المعروف أيضًا باسم اختبار Bleep، أو اختبار Leger، أو اختبار PIP)

اختبار Beep، المعروف أيضًا باسم اختبار Bleep أو اختبار Leger أو اختبار PIP أو اختبار الجري المتكرر لمسافة 20 مترًا، هو اختبار جري مستمر يهدف إلى قياس القدرة على التحمل الهوائي.


يركض المشاركون ذهابًا وإيابًا بين علامتين تفصل بينهما مسافة 20 مترًا، وتحدد الصفارات الصوتية المتزايدة في التردد سرعة الجري. يستمر الاختبار حتى يعجز المشارك عن مواكبة الصفارات.


يُستخدم عادةً في:

  • المدارس وحصص التربية البدنية

  • اختبارات اللياقة البدنية للجيش والشرطة وخدمات الإطفاء

  • تقييمات اللياقة البدنية العامة

  • الرياضات الجماعية، خاصة تلك التي تركز على التحمل أو لا تعتمد على الركض السريع


المقاييس الرئيسية:

  • إجمالي الجولات المكتملة

  • المستوى الذي تم الوصول إليه

  • تقدير الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين (VO2 max) بناءً على الأداء


اختبار Yo-Yo

يعتمد اختبار Yo-Yo على تنسيق اختبار Beep، لكنه يضيف فترات استراحة قصيرة بين جولات الجري. صُمم هذا الاختبار ليحاكي بشكل أفضل متطلبات التوقف والانطلاق المتكررة في الرياضات المتقطعة.


هناك عدة إصدارات معتمدة من الاختبار، منها:


  • اختبار Yo-Yo للتعافي المتقطع المستوى 1 (Yo-Yo IR1) — مناسب للرياضيين الترفيهيين.

  • اختبار Yo-Yo للتعافي المتقطع المستوى 2 (Yo-Yo IR2) — مخصص للرياضيين المحترفين والنخبة.

  • اختبار Yo-Yo للتحمل المتقطع المستويات 1 و2 — يركز على التحمل المستمر مع تركيز أقل على الاستشفاء.


يُستخدم عادةً في:

  • كرة القدم

  • كرة السلة

  • الرجبي

  • هوكي الجليد

  • وغيرها الكثير


المقاييس الرئيسية:

  • المسافة المقطوعة

  • المستوى الذي تم الوصول إليه

  • تقدير VO2 max (باستخدام معادلات معتمدة)


استخدام اختبار Beep وYo-Yo حسب الرياضة والمؤسسة

تختلف متطلبات التحمل والسرعة والاستشفاء بين الأنشطة والرياضات والمؤسسات. اختيار الاختبار المناسب يساعد في ضمان توافق تقييمات اللياقة البدنية مع أنظمة الطاقة وأنماط الأداء الخاصة بكل رياضة.


من يستخدم اختبار Beep


  • اختبارات الجيش والشرطة وخدمات الإطفاء: اختبار Beep هو أداة معيارية لتقييم مستوى اللياقة الهوائية الأساسي.

  • المدارس والجامعات: عنصر أساسي في دروس التربية البدنية واختبارات اللياقة للشباب.

  • برامج الناشئين والتطوير: سهولة تنفيذ الاختبار تجعله مثالياً للتقييمات الواسعة.

  • الجودو، الكاراتيه، التايكواندو، المبارزة: غالبًا ما تستخدم هذه الرياضات اختبار Beep أو اختبارات التحمل المستمرة الأخرى مثل اختبار الجري لمدة 12 دقيقة (Cooper) لتقييم القدرة الهوائية.


من يستخدم اختبار Yo-Yo


  • كرة القدم: مستخدم على نطاق واسع من قبل الفرق والاتحادات المحترفة. اختبار Yo-Yo IR1 مناسب للمستويات الشبابية والترفيهية، بينما يُفضل اختبار Yo-Yo IR2 للرياضيين النخبة.

  • كرة السلة: يعكس الطبيعة المتقطعة والعالية الشدة للجري في هذه الرياضة.

  • كرة اليد وهوكي الميدان: تستفيد من تركيز الاختبار على التحمل مع فترات الاستشفاء.

  • الرجبي: يستخدم اختبار Yo-Yo بشكل متكرر لمراقبة لياقة اللاعبين.

  • هوكي الجليد: يستخدم اختبار Yo-Yo لتقييم قدرة اللاعبين على بذل مجهودات عالية متكررة والاستشفاء منها.

  • الكريكيت: تتبناه الفرق النخبوية لتقييم القدرة على التحمل والاستشفاء.


أي اختبار هو الأفضل لفريقك؟

الرياضيون الذين لا يتدربون على الركض السريع أو الجهود المتقطعة عالية الشدة غالبًا ما يحققون أداءً أفضل في اختبار Beep مقارنة باختبار Yo-Yo. يقيس اختبار Beep بشكل أساسي التحمل الهوائي المستمر، مما يجعله ملائمًا لتدريبات التحمل الثابت مثل الجري لمسافات طويلة، ركوب الدراجة أو السباحة.


يختبر اختبار Yo-Yo النظامين الهوائي واللاهوائي، مما يجعله أكثر ملاءمة للرياضيين الذين يشاركون في رياضات تتطلب العدو المتكرر والاستشفاء. من دون تدريب مخصص على الجري السريع أو المتقطع، قد تكون نتائج اختبار Yo-Yo منخفضة.


تؤكد الدراسات العلمية أن أداء اختبار Yo-Yo أكثر حساسية للتكيفات الناتجة عن التدريب الفتري عالي الشدة (HIIT) وتدريب العدو الفتري، بينما يتماشى أداء اختبار Beep بشكل أكبر مع تدريبات التحمل المستمرة.


غالبًا ما تستفيد الفرق النخبوية من استخدام كلا الاختبارين لتقييم جوانب فسيولوجية مختلفة على مدار الموسم.


كيفية إجراء كل اختبار بفعالية


  • الإعداد المعياري: تأكد من وجود علامات على بعد 20 مترًا، وتعليمات واضحة، وسطح اختبار موحد.

  • صوت موثوق: استخدم مقاطع صوتية موثوقة ومعتمدة لكل من الاختبارين.

  • تسجيل الأداء: قم بتوثيق المستويات، والجولات، وتقديرات الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين (VO2 max).

  • مراقبة معدل ضربات القلب: توفر إضافة مراقبة نبضات القلب فهماً أعمق لمستويات الجهد وأنماط الاستشفاء.


تتبع الاختبارات بذكاء أكبر باستخدام تطبيق Pulses

يدعم تطبيق Pulses اختبار Beep وجميع أنواع اختبار Yo-Yo، مما يتيح:


  • التسجيل والتقارير الآلية

  • مراقبة معدل ضربات القلب في الوقت الفعلي

  • تقدير VO2 max دون حسابات يدوية

  • تتبع الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب (Max HR) أثناء الاختبار

  • الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب خلال آخر 30 ثانية لتأكيد أقصى جهد بذله الرياضي

  • قياس تعافي نبض القلب بعد 30 ثانية، دقيقة واحدة، ودقيقتين بعد نهاية الاختبار

  • إنشاء تقرير PDF للمشاركة السهلة والتوثيق

  • مزامنة سلسة مع Athlete Analyzer، مما يسمح للمدربين والفرق بتجميع بيانات الرياضيين وتحليلها في مكان واحد



أفكار ختامية

في المستويات الاحترافية والنخبوية، غالبًا ما تُكمّل الفرق الاختبارات الميدانية مثل Beep وYo-Yo باختبارات مخبرية تُجرى في مراكز الأداء. توفر هذه الاختبارات المتقدمة قياسات مباشرة لـ VO2 max ورؤى فسيولوجية أعمق باستخدام أدوات مثل تحليل الغازات واختبار عتبة اللاكتات.


ومع ذلك، لا يتمتع كل رياضي أو فريق بإمكانية الوصول إلى مثل هذه المرافق. ولهذا تُعد الاختبارات الميدانية، خاصةً عند دمجها مع أدوات مثل Pulses لتتبع نبض القلب وتحليل البيانات تلقائيًا، وسيلة موثوقة ومتاحة لتقييم اللياقة دون الحاجة إلى معدات متخصصة.


يعتبر كل من اختبار Beep واختبار Yo-Yo اختبارين ميدانيين موثوقين علميًا ولهما مزايا فريدة. يعتمد اختيار الاختبار المناسب على رياضتك، ومستوى المنافسة، والصفات البدنية التي ترغب في تقييمها.


يوفّر دمج هذه الاختبارات مع مراقبة نبضات القلب والتحليل الآلي باستخدام Pulses نهجًا شاملاً قائمًا على البيانات لتحسين جاهزية الرياضيين.


 
 
 

تعليقات


bottom of page